الثلاثاء، ٢٠ فبراير ٢٠٠٧

على طريقة المتشائل

اليوم هحاول افتكر معاكم مغامراتى فى المدينه الجامعيه بس على طريقة المتشائل (روايه لكاتب فلسطينى الشخصيه الرئيسيه الى فيها هو المتشائل وهو ميكس بين المتشائم والمتفائل لانه بيشوف كل مصيبه كويسه لانها مبقتش اوحش من كده) اولا من ييجى خمس سنين كنت لسه داخل الكليه ولانى مغترب وكمان مبعرفش اطبخ فرحت اسكن فى المدينه الجامعيه ايامها فعلا كانت مملكه لان كان رئيس جامعة المنوفيه ايامها الدكتور مغاورى دياب كان راجل محترم وانا عندى مشكله انى لما اى موظف صغير بيغلط يبقى الغلط فى المدير بتاعه ومش قادر اتخلص من الطريقه دى فى الحساب المهم قدمت فى المدينه والحمد لله قبلت سكنت فى اوضه تيجى كده 4*5 كنا سته بس .........لا مش كتير لانى بعد ما فكرت لقيت ان الحكومه بتحاول تبقى ضد العمليات الصهيونيه الى ملخصها فرق تسد عشان كده بيحطونا سته فى الاوضه كمان عشان الجو بيبقى برد فى الشتا عارفين يعنى ايه سته فى الاوضه يعنى ست سراير وست كراسى وست طرابيزات وست دواليب وست حمير اسف وست طلبه فى اوضه بالحجم ده عشان تتخيل الاوضه من الاخر مكانش فيه مكان تفرش سجاده وتصلى لوحدك الا اما تقفل الباب وتتزنق زنقه طين وابقى قابلنى بقى لو عرفت امريكا ولا اسرائيل تفرقنا المهم رضيت بالامر الواقع وخلاص الشىء الغريب ان بما اننا سته ومزاجات مختلفه وناس بتحب تسهر وناس تنام بدرى اتعودنا ان النور 24 ساعه مبيتقفلش ماشى كمان الكل كان مخنوق سالت واحد قالى الاكسجين قليل لان كمان فيه ناس مبتحبش الشباك يتفتح وناس بتحب دا طبعا عملا بمقولة حبيبى سيدنا عمر اخشوشنوا فان النعمة لا تدوم المهم كان الاكل كويس والشهر ب30 جنيه بصراحه شىء جميل بس زحمه شويه بس المشكله ان كميات الاكل كانت شويه جدا وتقول للراجل زود كان يبقى هيديك فى وشك لانه بياخد معاه سبت(حاجه بتحط فيها اكل) وهو مروح دا مش واحد دا كلهم كده كويس انا بقى عم الكابتن كنت عاوز اعمل نشاط فى الكليه فكان بييجى طلبه الصبح ياخدونا عشان نلعب كوره

ليست هناك تعليقات: