الاثنين، ٨ مارس ٢٠١٠

رسائل للريس

وبكى نبيل لوقا بباوى، عضو المجلس، خلال الجلسة العامة، صباح أمس، وهو يقول إن «٨٠ مليون مصرى يشكرون الله لنجاح العملية» وطالب بباوى شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والبابا شنودة بأن يصلوا من أجل الرئيس، واصفاً عدله بأنه «وصل إلى عدل الخليفة عمر بن الخطاب».
لفت انتباهى اخلاص بباوى
اخر مرتين شفته فيهم مره عالجزيره كان بيتهزأ
ومره عالمحور برضه كان بيتهزا من واحده مسيحيه قالتله شوهت سمعتنا
:)))))))))

فقع المراره

من أشهر المصطلحات المعروفه عند الشعب المصرى
فقعت مرارتى
وهو مصطلح بيقولك بالمختصر المفيد ان خلاص كده انت جبت اخرك معايا وكل الى تعمله بعد كده مش فارق

واحنا ولله الحمد فقعنا مرارة الراجل
الف سلامه من قلبى (بجد)
بس خلاص معدش فى حاجه هتفرق

الراجل شال المراره خلاص الى عنده حاجه يعملها معدش حاجه نافعه وخلى الشعب يعييش

الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

شعر عاجبنى جدا جدا

أَعِرنِي مِسمَعاً، و اسمَع شَكاتِي
و كَفكِف أَدمُعاً لي هاطلاتِ
فَما تَودِيعُ أحبابي يَسيرٌ
و قد أَسْكَنتُهُم أَعماقَ ذاتِي
و رِيمٍ..
قَد تَرَعرَعَ في الحنايا
عَرَفتُ بِقُرْبِهِ
صَفوَ الحياةِ
رأيتُ بعينِهِ الدُّنيا ربيعاً
و كانت كالقِفارِ المُوحِشاتِ
بَلَوتُ مشاعري ،
فرأيتُ أنِّي..
بلا عينيهِ أدنو من مَمَاتي
كأنِّي غارقٌ في لُجِّ بحرٍ
و في يُمناهُ..
أطواقُ النجاةِ
سأهربُ، رُبَّما..
لَكِن إليهِ
و أركِزُ في حديقَتهِ رُفاتي
أموتُ ، فَيَمَّحِي جِسمِي و رَسمِي
و تَبقَى مُشرِقاتٍ ذِكرياتي
تَلألأُ في نَوَادِيكُم كبَدرٍ
و تَلمعُ كالنُّجومِ السَّاطِعاتٍِ
و تَبقَى بينكُم رُوحِي
كطِفلٍ
تَنَعَّـمَ في أريجِ النَّرجِساتِ
أنا..
ما غِبتُ عنكم مِن قُصورٍ
و لَكِن عاتَبَتْ قَلَمِي دواتي
أُراجِعُ سِفرَ عُمري كلَّ يومٍ
أُقلِّبُهُ على كُلِّ الجِهاتِ
و أسألُ في الحوادِثِ..
أينَ سيفي
تَثَلَّمَ ؟
أَم غدا في مُهمَلاتي ؟
و أينَ يراعتي ؟
يا ويحَ نفسـي ،
أأنسى أُمَّتي في النائباتِ ؟
و هل مِثلُ اليراعةِ..
مِن سِلاحٍ
إذا ما أَغرَقَت سُفُنِي عِداتي ؟
و وَلَّت دُبرَها في الحَربِ خَيْلي
و طاشَت عن مَرَامِيها قَنَاتِي
لِمَن أُبدِي عنِ التقصيرِ عُذري
و ذَنبي..
فَاقَ كُلَّ تَصَوُّراتي ؟
لِبَغدادَ التي سَكَنَتْ فؤادي
فَأَدمَت مُقلَتي جُندُ الغُزاةِ ؟
أَمِ الفلُّوجَةِ العذراءِ ،
نادت ..
فَما وَجَدَت سِوَى سيفِ الجُناةِ ؟
و هَل سيُسَامِحُ الأقصى مُحِبَّاً
أسيراً للعُيونِ الناعساتِ ؟
غَدَوتُ..
و قَد لَبِستُ ثيابَ غربٍ
كقومي ،
عارياً ضمنَ العُراةِ
ظَمِئتُ..
فَجَرَّعوُنِي كأسَ صَمتِي
و ثُرتُ ..
فَغيَّبوا بِمُخَدِّراتِ
طَوانِي الجُوعُ، أُلقِمتُ المنايا
فألجأتُ الجُفُونَ إلى السُّباتِ
ألا..
مَن يوقِظُ الأحلامَ عِندي
و يسعى ..
كي يُحقِّقَ أُمْنياتي ؟
و يُنقِذَنِي ..
إذا أَحرَقتُ أمسي
بنارِ الوهمِ في بردِ الشتاتِ
أنا العَرَبِيُّ ،
كانَ الماءُ عرشي
فغيضَ الماءُ ،
ضَاقَت بي فلاتي .
و مِن سَفَهٍ ..
جَذَذتُ جذورَ قومي
و بِعتُ بدرهمٍ مجدَ الأُباةِ
و لي لغةٌ ،
أضَعتُ سُدىً ،
و كانت ،
هيَ المِشكاةُ في ليلِ السراةِ
تأَمرَكَتِ البلادُ ،
فهل سأُبقي على رَمَقِ الكرامةِ
في حياتي ؟
و هل سيجيءُ بعد اليومِ يومٌ
لأعلنَ من قيودِهِمُ انفلاتي

الموت وسحر البيان

ان القران الكريم كما نعلم جاء تحديا للعرب فى شىء بلغوا فيها من الرقى ما بلغوا الا وهو اللغة العربية لكن لفت نظرى ان الله سبحانه وتعالى لم يكن ليتحدى قوما فى شىء لا يستحق التحدى لذلك فان اللغة العربيه فعلا لغة ساحرة ولها سحر خاص فى كل شىء من اول نطقها الى طرق كتابتها نتامل مثلا لفظة الموت هذه الكلمه الخطيرة التى تعلن انتقال الانسان الى دار اخرى يعم فيها السكون كل شىء وان كان هذا هو الظاهر فالكلمة اصلا مكونة من ثلاثة احرف ساكنان بينهما متحرك وكان الساكنان هما لحظتى السكون الاولى هى السكون الاول متمثلة فى الجنين والثانية هى الموت وبينهما رحلة الحياة حتى فى شكل الاحرف تجد الميم اذا اعتبرنا انها مرحلة الجنين تشبه الى حد ما الحيز الضيق الذى يكون فيه الانسان منذ ان كان نطفه لا يعرف الا الحواف الداخلية لبطن امه ثم يخرج من الميم الى فضاء صفحة الحياة الواسعة سائرا فى اولها على خط مستقيم حتى الواو -منطقة التحولات -وهى مابين ارتفاع الى القمة ثم هبوط الى القاع ثم اخيرا يستقر به المقام فى قبر يشبه كثيرا حرف التاء يضم هذا القبر ذراته كما تضم التاء نقاطها

الثلاثاء، ٢٠ فبراير ٢٠٠٧

على طريقة المتشائل

اليوم هحاول افتكر معاكم مغامراتى فى المدينه الجامعيه بس على طريقة المتشائل (روايه لكاتب فلسطينى الشخصيه الرئيسيه الى فيها هو المتشائل وهو ميكس بين المتشائم والمتفائل لانه بيشوف كل مصيبه كويسه لانها مبقتش اوحش من كده) اولا من ييجى خمس سنين كنت لسه داخل الكليه ولانى مغترب وكمان مبعرفش اطبخ فرحت اسكن فى المدينه الجامعيه ايامها فعلا كانت مملكه لان كان رئيس جامعة المنوفيه ايامها الدكتور مغاورى دياب كان راجل محترم وانا عندى مشكله انى لما اى موظف صغير بيغلط يبقى الغلط فى المدير بتاعه ومش قادر اتخلص من الطريقه دى فى الحساب المهم قدمت فى المدينه والحمد لله قبلت سكنت فى اوضه تيجى كده 4*5 كنا سته بس .........لا مش كتير لانى بعد ما فكرت لقيت ان الحكومه بتحاول تبقى ضد العمليات الصهيونيه الى ملخصها فرق تسد عشان كده بيحطونا سته فى الاوضه كمان عشان الجو بيبقى برد فى الشتا عارفين يعنى ايه سته فى الاوضه يعنى ست سراير وست كراسى وست طرابيزات وست دواليب وست حمير اسف وست طلبه فى اوضه بالحجم ده عشان تتخيل الاوضه من الاخر مكانش فيه مكان تفرش سجاده وتصلى لوحدك الا اما تقفل الباب وتتزنق زنقه طين وابقى قابلنى بقى لو عرفت امريكا ولا اسرائيل تفرقنا المهم رضيت بالامر الواقع وخلاص الشىء الغريب ان بما اننا سته ومزاجات مختلفه وناس بتحب تسهر وناس تنام بدرى اتعودنا ان النور 24 ساعه مبيتقفلش ماشى كمان الكل كان مخنوق سالت واحد قالى الاكسجين قليل لان كمان فيه ناس مبتحبش الشباك يتفتح وناس بتحب دا طبعا عملا بمقولة حبيبى سيدنا عمر اخشوشنوا فان النعمة لا تدوم المهم كان الاكل كويس والشهر ب30 جنيه بصراحه شىء جميل بس زحمه شويه بس المشكله ان كميات الاكل كانت شويه جدا وتقول للراجل زود كان يبقى هيديك فى وشك لانه بياخد معاه سبت(حاجه بتحط فيها اكل) وهو مروح دا مش واحد دا كلهم كده كويس انا بقى عم الكابتن كنت عاوز اعمل نشاط فى الكليه فكان بييجى طلبه الصبح ياخدونا عشان نلعب كوره

الاثنين، ١٩ فبراير ٢٠٠٧

رحلة الى مصلحة الجوازات

رحت النهارده اعمل جواز مساهمة منى فى حل مشكلة السكان المتناميه بشكل فظيع والى قالقه ام الحكومه المهم ركبت العربيه بين الحكايات المعتاده من غلاء الاسعار وقلة الرواتب اشياء مريره لكن الواحد اتعود عليها وبعدين وصلت المصلحه بعد سؤال الف من يدلك وفجاه عينك ما تشوف الا النور خدت اول قلم ييجى خمسمييت واحد واقفين مستنيين ادوارهم انا اتفاجات لسببين الاول ان انا مضطر استنى الناس دى كلها والتانى ان انا رحت مره قبل كده بس فى مصلحة تانيه لقيت اعداد كتيره برده فقمت سائل نفسى سؤال وجيه الناس دى كلها عاوزه تسافر امال الحكومه بتشتكى ليه من الزحمه وعاوزين الناس تحدد الانسل والكلام ده انا طبعا مستنتش وقمت داخل فى الزحمه اما اشوف هعمل الزفت ده ازاى ............الغريب كمان ان ييجى كده 99%من الى واقفين شباب من سن 18 لغاية 30 سبحان الله امال بعدين شباب البلد.......وفجاه وانا واقف بتامل وافكر خدت القلم التانى الاقيهم رابطين حمار على باب المصلحه

..........ايوه حمار بقرون كمان المشكله انهم كاتبين فوقه يافطه عريضه ( استعلامات )لقيته نازل فى الناس زق :ميل ياجدع انت تعالى فى جنب ..خلص انتو مبتفهموش ايه ده00000 المهم انا بقى عم الشجاع قمت داخل عليه :عاوز اعمل جواز لو سمحت قالى :هات استماره واملاها كملت انا وانا حاسس ان الراجل مش طايقنى مش عارف ليه:واجيب منين الاستماره قالى بمنتهى القرف :من البوسته قلتله وهيا فين البوسته رد عليا وانا حاسس انه هيتف على ..........الارض :نمسترنمشسن مش عارف بس على العموم ده الى سمعته سبته فى امان الله قلت فى نفسى كفايه الى انا عملته فيه ده يستاهل ومشيت شويه جنب المصلحه دا كله والزحمه بتزيد المهم لقيت جماعه قاعدين على كراسى كده وقدامهم طرابيزات رحت على واحد شاب كده بتاع 28 سنه وسالته قالى علىطول مؤهلك يابيه هات الشهاده والبطاقه والتاجيل بتاع العسكريه قلتله ايه ياعم فى ايه هوا انت موظف بصلى من فوق لتحت وقالى خلاص روح بقى البوسته ولا شوف انت رايح فين المهم اديتهمله ملالى الورق وبدا يتكلم باحترام المهم خلصت ورحت بقى ابدا سكة طابووووووور الجمعيه وما ادراك بل ما ادرانى انا ماهذا الطابور حين تدنو ريحة العرق من انوف العباد وروايح اخرى ..... حين تتزق من كل من هب ودب اما بقى على الى كان بيعدى الوقت فهيا الحكاوى ايشى واحد سايب بنته مع واحد صاحبه وقلقان عليها الربع ساعه دى المسكين امال هيسيبها ويسافر ازاى والى هربان من الجيش مسافر برى بقاله 12 سنه ولسه جاى ومسافر تانى -دا اكتر واحد ادايقت منه -والى لسه طالع يكوم نفسه لا والى يغيظك الستات تيجى تخش علىطول وانا معنديش مانع نهائى بس يبطلوا بقى نداءات المساواه والكلام الكبير دهالى مالوش اساس لان اساسا اى واحد جاهل يعرف ان الاسلام مسوى بينهم بس يمكن ده تكميلا لحملات كرم حبر وعبد الله كمان ولو ان الستات الى بيروحوا يعملوا جوازات دول مش هما الى بيقولوا الكلام ده وفااااااتت ساعه ونص واحنا واقفين الاخر الامين الى على الباب تفتق ذهنه بفكرة( لم البطايق)-هيا الناس كلها زهقانه من الشعب ده ليه- عشان نهد الدور ويبقى هوا ينادى علينا واحد واحد وبدا الجرى والزق وانا قبله لا انا وراه المهم خد البطايق و....سكت الجميع وتكلم الحمارثم قال .:يلا ياجدع انت وهو من قدام الباب كده ايه الناس دى قلنالكو هنادى عليكو روحو بقى... والمشكله ان والله قدام الباب كان فاضى والدنيا واسعه بس تقول ايه نبعد ييجى ورانا فى الاخر واحد وقفله بعد ما كل الناس جابت سيرة الى خلفوه فى سرها ومن قائل ياابن المتنازل عن حقه والى يعمل صوت ببقه زى ما يكون نايم و.....المهم بدا ينادى الاسماء ههههههههههههه والى يقول انا كنت قبل ده ياعم حرام وهلم جر مطولش عليكو قولوا طول دخلنا بعد عناء تدخل جوه بقى -ملاحظه فى ناس الامين كان بيدحك لهم ويهش ويبش ويدخلهم فى سلام لغاية الشباك ثم يعود الينا وقد خلصت ضحكاته على هذا الداخل- دخلنا عملنا طابور تانى جوه وتسمع التزعيق من الموظفين والسرسعه من الموظفات الى بتهيالى واخدين كورسات معاملة بهايم قبل ما يشتغلوا وفجاه سمعنا بكاء موظفه بعد خناقه كلاميه مع موظف ثم ذات الموظف مسك فى موظف تانى ضرب ..... ايوه والله العظيم ضرب وجه سيادة الرائد الكبير هناك يعنى وحجز بينهم اما الموظف الى احنا كنا عنده فكان امير جدا بس بينفخ فى صمت بس الباقى مش مهم فيه الا ان الموظف الى احنا كنا عنده مال على واحد من الواقفين وقاله؟اشبهلك نفسى التانى اتفاجىء وقاله:اتفضل
-انا زى الحمار الى فوقه عمال يحمل عليه حتى فوق طاقته وهوا يعنى الحمار مش قادر يتكلم
-التانى كان فى الصمت الرهيبى
-ااه والله انا زى الحمار صح؟
-صممممممت رهيبى برضك
طبعا محدش سامع الموظف الا الراجل ده بس هوا حكالى بعد ما طلعنا عملنا الجواز وطلعنا نستنى بره على اما يندهوا علينا نستلمه مع العلم ان جوه فى اماكن لانتظار المواطنين مش احنا يعنى المواطنين!!!!!!!!!!!!
طلعنا ويااخى سبحان الله يادوب واقفين قدام الباب فى الشارع وطلع الحمار: انتو واقفين كده ليه ميلوا شويه والله مانا عارف وحتى كانت الزحمه خفت لانى من اخر تلاته عملوا الجواز بس اهه واقفين فى تكية ابوووووووه
انتهت الرحله

يوم من الماضى

فعلا النهارده كان يوما من الماضى لكنه تبع القسم الجميل .............اتساءل حقا من هم هؤلاء الاصدقاء ولماذا الواحد بينسى الدنيا وهوا معاهم سبحان الله فعلا الارواح جنود مجنده صدق الرسول الكريم اسيبكم مع قصيده خطيره لنذار
غرناطة


في مدخل الحمراء كان لقاؤنا

ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في جحريهما

تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد

هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها

قالت: وفي غـرناطة ميلادي

غرناطة؟ وصحت قرون سبعة

في تينـك العينين.. بعد رقاد

وأمـية راياتـها مرفوعـة

وجيـادها موصـولة بجيـاد

ما أغرب التاريخ كيف أعادني

لحفيـدة سـمراء من أحفادي

وجه دمشـقي رأيت خـلاله

أجفان بلقيس وجيـد سعـاد

ورأيت منـزلنا القديم وحجرة

كانـت بها أمي تمد وسـادي

واليـاسمينة رصعـت بنجومها

والبركـة الذهبيـة الإنشـاد

ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها

في شعـرك المنساب ..نهر سواد

في وجهك العربي، في الثغر الذي

ما زال مختـزناً شمـوس بلادي

في طيب "جنات العريف" ومائها

في الفل، في الريحـان، في الكباد

سارت معي.. والشعر يلهث خلفها

كسنابـل تركـت بغيـر حصاد

يتألـق القـرط الطـويل بجيدها

مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..

ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي

وورائي التاريـخ كـوم رمـاد

الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها

والزركشات على السقوف تنادي

قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا

فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي


أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً

ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي

يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت

أن الـذين عـنتـهم أجـدادي

عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها

رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد"